تتسابق ضرتان سعوديتان إحداهما جامعية في البحث عن زوجة ثالثة بل ورابعة لزوجهما، الذي يعمل معلما وإماما لمسجد.
ونقلت جريدة "عكاظ" عن الزوجة الثانية التي تسكن الأحساء وهي جامعية وأم لطفلين قولها :" إنني راضية عن زواج زوجي لثالث ورابع مرة وأبحث له بنفسي عنها بناء على مواصفاته لأنه رجل عادل وخلوق".
وأشارت الزوجة الثانية إلى أنها تعيش مع ضرتها الأولى في مبنى مكون من أربع شقق منها اثنتان ستخصصان للزوجتين الجديدتين ، موضحة أن الزوجة الأولى راضية أيضا بالتعدد لزوجها.
وفي نفس الساق قامت مواطنة سعودية في الطائف في حالة قد تكون نادرة بخطبة معلمة ابنتها لزوجها .
وذكرت الجريدة أن الزوج لم يكن مصدقاً في بداية الأمر رغم سعادته بهذا الأمر ولكن الزوجة أكدت له أنها بالفعل تريده أن يتزوج من معلمة ابنتها لأنها أي الأم معجبة بها وبأخلاقها ولا تمانع هذا الزواج بل ستكون سعيدة به وبعد ذلك تقدم الزوج لخطبة المعلمة من أهلها فتمت الموافقة والزواج.
ومما يزيد الأمر غرابة هو أن الزوجة الأولى رفضت أن يسكن الأب وعروسه في منزل آخر بل أصرت على أن يسكنون معهم في منزل واحد.
ويعيش الزوج سعيد الحظ
هذه الأيام أسعد أوقاته برفقة عروسه في مدينة جدة وسوف يعود الزوج لمنزله في الطائف عند إنتهاء زوجته الأولى من تهيئة الغرفة المناسبة لهما في منزلها.
جدير بالذكر أن غالبية النساء السعوديات ترفضن أن يكنّ الزوجة الثانية إلا فيما ندر وجميعهن لا يوافقن على وجود ضرة لإحداهن حتى لو كنّ متأكدات من تقصيرهن بحق أزواجهن.
ويأتي ذلك بالرغم من أن انتشار العنوسة في المجتمع السعودي، إذ وصل عدد النساء العانسات إلى حوالي مليوني عانس من أصل ثمانية ملايين هن عدد نساء المملكة.