انت عائم التخصص

جملة يتهرب منها الصيدلي .. ( أنت عائم التخصص )

آثرت أن يكون الموضوع بالتساؤل بهذه الطريقة : جملة ( أنت عائم التخصص ) للصيدلي هل تؤثر فيه ؟ ورأيت أنني أتكلم عن خصوص في الذي لا تؤثر بهم هذه الجملة فيكون تهميش للعامة الذي تؤثر بهم الجملة فكان الموضوع بهذه الطريقة : جملة يتهرب منها الصيدلي .. ( أنت عائم التخصص ) فأرجو أن أكون قد وفقت لاختيار الموضوع .

إن المتأمل في المجالات الطبية ليجد تعدد التخصصات و سهولة الوصول للتخصص وهذا يعود على المتخصص بالفائدة بحيث يبدع بالتخصص الذي تخصص به ويكرس جهد بالمتابعة والقراءة في مجاله الذي تخصص به ونجد بعض المجالات لا يوجد فيها تخصصات ومنها الصيدلة .. عائمة التخصص بمسمى ( صيدلي قانوني أو عام ) وهذا يجعل المجال الصيدلي يعتريه فجوات عدة وإرهاق بالمتابعة والمراجعة التأصيلية لهذا المجال ولعلنا نبين حاجة المجتمع للتخصص في مجال الصيدلية .

قبل البدء في الحديث عن افتقار الصيدلة للتخصص يجب أن نبه أنني لا ألاحق المجالات التي فيها تخصص بالتبعية دون أن يكون هناك جدوى من التخصص في المجال الصيدلي بنقاط مرسومة وواضحة للجميع والمشكلات التي يواجهها الصيدلي العام والحاجة الماسة التي يحتاجها المريض من التخصص الصيدلي .

مشكلات يواجهها الصيدلي في بداية التحاقه بالوظيفة :


1- السعة الدوائية داخل الصيدلية في المستشفى وخارجه وهذا يجعله ممتلئ بالفجوات والحيرة التي المعرفة الصيدلية من تقديم استشارا ت عن استخدامات الدواء وطريقة استخدامه والآثار الجانبية لدواء والإحتياطات والعلاج الثاني للمرض والثالث والبديل والقانون الدوائي وغيرها من المعرفة الصيدلية القديمة والمستجدة .

بهذه المشكلة يكون الصيدلي أحد جوانب منها أن يصاب بالحيرة وينتهي عندها كل شئ ولا يرضى بها بديل ويترك المعرفة ومن جانب آخر أن يبدأ مع وجود الفجوات التي أحدثتها الدراسة الأكاديمية قبل الوظيفية ويكون في مغامرة بسؤال من يكون الرابح وبطل الفلم ؟ .. يبدأ ولكن يحتاج منه مزيدا من الصبر والجهد الكبير وهذا بلا شك لا يأتي بكل شئ من كل جوانب المعرفة المذكورة آنفاً .. ولا يؤتي هذا الجهد ثماره إلا بعد سنوات ولا يسلم من إلصاق العيب الذي أحدثه من حوله من العاملين والمجتمع وهي عدم الاتساع في جميع المعرفة لأنه ( عائم التخصص ) ويطلب من المثالية في كل شئ وذلك لأبسط سبب وهو انه لا يوجد تخصص في مجال الصيدلية .

2- فقدان المركز المرجعي الذي يبين له الأدوية المتداولة والمضافة والمطروحة وسبب طرحها والدراسات الجديدة والتحذيرات من بعض الأدوية أي بمعنى يكون هناك مركز معلوماتي مرجعي للصيدلي بحيث يتابع الجديد على الساحة .

3- عدم توفر المراكز التطويرية المجانية المكثفة التي تؤهل للتخصص المرتب لا المبعثرة التي لا تأتي إلا بالسنة مرتين والقائمة على المتبرعين من موضوعات عشوائية تندرج على مسمى المعلومة الصيدلية وهذا يجعل الصيدلي أكثر صعوبة في نيل المعلومة من أهل الاختصاص وبشكل منظم ومرتب .

4- عدم وجود أنظمة توضح عمله داخل الصيدلية وما يقوم به من أعمال وأن هذه الأعمال لا يقوم بها إلا الصيدلي على غير من الموجود من أنظمة والتي اقتصرت على التمييز فقط في تولي المراكز الإدارية للأسف .

ويا ليت أن التوصيات التي خرج منها المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي بالرياض أن يتنباها و تأتي ثمارها والموضوع موجود على الرابط التالي :

توصيات المؤتمر الصيدلي السعودي العالمي - الرياض

تساؤلات

ماذا يعني لو أنك تخصصت في أحد الأقسام الموجودة حالياً والتي لا تتجاوز النصف سنة في الدراسة الأكاديمية ؟ ..

هل شكلت لك في عملك شئ من الإهتمام والتميز والكفاية من المعلومة التي تخدم العمل قبل التخرج ؟ ..

وهل صرف لك في عملك لتخصصك شئ ؟ ...

هل بعد العرض السابق للمشكلات التي يواجهها الصيدلي بعد التخرج تخف من وطأة الموبخ حينما يقول لماذا لا تطلعون وتقرأون وتبحثون ؟؟

انتظر الإجابة وبحرارة

المشكلة اخوي الصيدلي انه التعليم الاكاديمي غير الحياة العملية هذه احد المشاكل..


بس المراكز الصحية القوية تحرص على استمرار تعليم وتطوير موظفيها ..

اضرب لك مثل مستشفى الحرس ومالتخصصي هذا غير المستشفيات العسكرية اللي تقدم بعثات


الصيدلة الاكلينيكية لابد يكون الصيدلي محيط بكل جديد يطرأ على الصحة والا راح يستغنوا عن خدماته ..

الامور راح تتضح انشاء الله بعد التخرج واشكرك جدا على الموضوع اخوي الصيدلي